الجمعة، 15 مايو 2009

كما طفلة

كما طفلة

بالغت في الشكاوي الجميلات في آخر الليل

ثم للنوم قد خلدت ببكاء صغير

و في الصبح قد وجدت عبرة ما من الليلة البارحه

تراودني نزوة أن أراجع كلَّ السطور

التي شاركت وحدتي في الغياب الكئيب

و أرجعَ عشر سنين وراءً

فنجلس حتی نمارس شطرنجنا في شجار لطيفٍ

و أقبل كل الشروط بغير رضی

و في هذه الليلة بالذات أشتاق

أن أضع الرأس فوق صدرك

نغدو صغيرين أروع من حزننا

ثم نبكي كلانا قليلاً من الليل حتی أقبّلَ عينيك ثمّ أنام

كما أن بي هوساً بارزاً أن أغيب عن الوعي يومين

أو أن نتجرع كأس الممات معاً

ثمّ أن يرشفوه الذين نكنّ لهم في قرارات أنفسنا الحبَّ

كلُّ الذين يحبّوننا

فنصير علی هيأة الروح

مبتسمينَ، ذوي نعمة و خفيفين

أحبّ التقمّص في من تحبُّ

لآتيك بعد السنين التي انصرفت

ذاتَ يوم

أناديك باللقب العاطفيّ الجميل

أقول لك: «اليومَ أشعر أنّي أحبّك

أشعر أنّ يديّ تروم ملاطفة من يديك

و إنّ بوسعي حبَّك حتی نهاية هذا الأصيل.»

و ثمّ أغيب عن الوعي قبل المساء

و فضلاً عن الوهم

في هذه الليلة بالذات أشتاق أن أتخلّص من أي حلم

و أحنو برأسي علی صدرك الطلقِ

ثمّ أنام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق